يفتخر قسم اللغات الحديثة والترجمة بأنه أحد أميز الاقسام الأكاديمية في جامعة الملك سعود. فهو بلا منازع القسم الوحيد الذي يشتمل على هذا الكم الكبير من اللغات ويعد الفريد من نوعه في المملكة والعالم العربي من حيث التركيز على تدريس المهارات اللغوية وعلى الترجمة وتطبيقاتها من العربية وإليها، ويمنح درجة البكالوريوس في اللغة والترجمة التي يتخصص بها الطالب. وتماشياً مع متطلبات سوق العمل، فإن القسم يهتم بتدريب الطالب على الترجمة بأنواعها الشفوية والتحريرية بمختلف المجالات (القانونية، الأمنية، الدينية، السياسية، الأدبية، وغير ذلك).
ولاشك بأن تنوع اللغات والثقافات التي تدرس بالقسم أدى الى تنوع المدارس التي تخرج منها كوكبة أعضاء هيئة التدريس فيه على اختلاف تخصاصاتهم، الأمر الذي انعكس إيجاباً على تنوع أساليب الإتصال العلمي بين الأستاذ والطالب مما يضمن توفير المناخ الأكاديمي المناسب لطلبة اللغات والترجمة كلٌ حسب تخصصه. كما أن القسم يهيئ العديد من الأنشطة الصفية واللاصفية المتنوعة وبرنامج السنة الدراسية في الخارج (التوأمة) وبرنامج طاولة اللغة، مما يتيح للطالب الإندماج اللغوي والمحاكاة الثقافية المطلوبة لتعلم اللغة الهدف والتعرف على مجتمعها الأصلي، مع الحفاظ على لغته الأم وإبرازها بالشكل اللائق أمام ثقافات وحضارات الأمم المختلفة.
إن العديد من طلابنا عند تخرجهم يلتحقون بوظائف في القطاعين الحكومي والخاص، ومنهم من يواصل مشوارة التعليمي للدراسات العليا في الجامعات العالمية في تخصصات متعددة، كاللغويات وتدريس اللغة لغير الناطقين بها والأدب والترجمة بأنواعها المختلفة.
ومن الجدير بالذكر، فإن تميز وخبرة أعضاء هيئة التدريس في القسم والطلب المتزايد من فئات المجتمع المختلفة للتواصل الأكاديمي مع برامج القسم المختلفة،جعلنا نتطلع في المستقبل القريب إلى فتح برنامج للدراسات العليا لمنح درجة الماجستير في الترجمة، وأيضاً العمل على دراسة لإقامة دورات تدريبية قصيرة موجهة بالدرجة الأولى لخريجي القسم، ولطبقات المجتمع المختلفة الراغبين في تعلم اللغات والثقافات التي يعنى القسم بتدريسها. كما أننا نفتخربتميز طلابنا أثناء فترة الدراسة مما جعلهم محط انظار العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، فمنهم المتعاون ومهم من يقدم الاستشارة ومنهم من يتطوع للترجمة من خلال المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات المختلفة ذات العلاقة.
وختاماً إنه لمن دواعي سروري أن ادعوكم لتصفح موقعنا والتعرف على برامجنا عن كثب.وتشرفني جداً مراسلتنا على البريد الإلكتروني أو زيارتكم لمكتبنا للرد على جميع أسئلتكم وتقبل ملاحظاتكم ومقترحاتكم.
د. ماجد بن حسن البدر