نبذة عن القسم:
تم تفعيل اللغة الصينية عام 1430/1431 هـ ، 2009/ 2010 م. وتعد اللغة الصينية واحدة من أهم لغات العالم قديما وحديثا ، وتحمل بين طياتها ورموزها حضارة وثقافة عريقة . ويمتد تاريخها إلى أكثر من آلاف سنة قبل الميلاد ولايضاهيها في التقدم والثراء سوى الحضارة العربية القديمة والتي يربطهما صلات قوية نشأت عبر طريق الحرير البري والبحري ، الذي كان همزة الوصل للتبادل التجاري بين الصين والدول العربية ، ودخول الإسلام إلى أجزاء كبيرة في الصين ، وتعد اللغة الصينية في العصر الحديث واحدة من لغات العمل الخمس بالأمم المتحدة ويتكلم بها قرابة ثلث سكان الكرة الأرضية ، ويحظى تعليم اللغة الصينية حاليا بانتشار واسع حول العالم .
وتربط الصين بالمملكة العربية السعودية والعديد من الأقطار العربية بعلاقات اقتصادية وتجارية وسياسية وثيقة. وتزايدت الاستثمارات السعودية بالصين وكذلك الاستثمارات الصينية بالمملكة ، اضافة الى علاقات اخرى في شتى المجالات ، وتشهد هذه العلاقات في الوقت الحالي تطوراً كبيراً في ظل الرؤية 2030 ومبادرة "الحزام والطريق " الصينية .وإدراكاً من جامعة الملك سعود متمثلة في كلية اللغات وعلومها ، ولأهمية اللغات كوسيلة للتواصل بين الشعوب ،أتت دراسة اللغة الصينية لتواكب التطور السريع ، بتقديم كوادر علمية مؤهلة لسد حاجات ومتطلبات سوق العمل في المملكة.