تعد اللغة التركية إحدى روافد الحضارة الإسلامية التي أسهمت جنباً إلى جنب مع اللغة العربية والفارسية في تشييد الصرح الشامخ للحضارة الإسلامية وتدوين التراث الإسلامي، وترتبط الدول التي تتحدث اللغة التركية بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية وإعلامية وتاريخية وثقافية مع المملكة العربية السعودية، كما يعمل عدد كبير من الأتراك في المملكة حالياً.
تكمن أهمية تعلم هذه اللغة في استمرار التواصل مع هذه البلدان، والوقوف على اللغة التركية بشكل واضح لدى الدارسين لتاريخ البلاد العربية في الفترة العثمانية والتي امتدت تقريبا من عام 922 هـ/1299م إلى بداية القرن الرابع عشر الهجري/ 1923م. فدراسة هذه اللغة تجعل الباحث يقف- وبدون وسيط- على الوثائق العثمانية التي حوت كل شؤون إدارة الأقاليم العربية، ويوجد في دور الوثائق التركية ما يقرب من عشرين مليون وثيقة يتعلق قسم منها بأحوال وتاريخ البلدان العربية وهي بحاجة للدراسة والترجمة. وعليه: فإن تاريخ العرب الحديث لا يمكن كتابته دون الرجوع إلى الوثائق العثمانية وإلى فهمها أو ترجمتها .
وقد انتشر الأتراك عبر العصور في مساحات شاسعة في القارات الثلاث وأقاموا مراكز ثقافية مختلفة في الأماكن التي سكنوا فيها أو ذهبوا إليها، وقد استعملوا الأبجدية العربية بعد إسلامهم وساهموا بشكل فعال في نشر الدين الإسلامي والدفاع عنه وعن المسلمين. وهناك إمكانات للخريجين من برنامج اللغة التركية للعمل في القطاع العام أو الخاص، أو الاستفادة من المنح الدراسية للدراسات العليا (ماجستير أو دكتوراه) التي تقدمها تركيا للطلاب المتخرجين من برنامج اللغة التركية لمواصلة دراستهم. والبرنامج يستخدم أفضل الوسائل الحديثة في تدريس اللغة التركية بطريق معاصرة.
الوظائف التي يتم اعداد خريجي البرنامج لها: مترجم في عدة جهات منها:
- وزارة الخارجية.
- وزارة الداخلية.
- وزارة الدفاع.
- وزارة الحج والشؤون الإسلامية.
- وزارة الإعلام.
- دارة الملك عبد العزيز.
- مكتبة الملك عبد العزيز.
- مكتبة الملك فهد الوطنية.
- شركات الطيران والسياحة.
- وزارة الخدمة المدنية.
- الغرفة التجارية والصناعية.
- الشركات التركية في المملكة.
- الهيئات الدبلوماسية.